أخبار الدوري الاسباني

هي الجولة 32 اي 7 نهائيات قبل ختام الليغا و قد كانت نتائج مبارياتها كالآتي : * في افتتاح الجولة استضاف إشبيلية فريق بلد الوليد وقد انتهى اللقاء بالتعادل الايجابي سجل أولا كيكو في الدقيقة 25' للضيوف قبل أن يعادل أوكامبوس في الدقيقة 83' من ركلة جزاء . * وفي ثاني اللقاءات سحق بلباو ضيفه مايوركا ب بثلات أهداف مقابل هدف وحيد؛ سجل الأهداف كل من غارسيا في الدقيقة 16' و سانسيت في الدقيقة 24' و فياليبر في الدقيقة 90' بينما سجل للضيوف بوديمير في الدقيقة 70' من ركلة جزاء. * برشلونة استضاف العنيد سيلتا فيغو حيث انتهى اللقاء بتعادل ايجابي مخيب لبرشلونة رغم تألق ميسي و سواريز الذي سجل ثنائية جاءت في الدقيقتين 20' و 67' من صناعة ليو ميسي وعادل لفيغو سمولوف 50' و أسباس في الدقيقة 88' من ركلة حرة مباشرة. * أوساسونا فاز على ليغانيس بهدفين مقابل هدف ثنائية ل اوريك في الدقيقة 9' و في الدقيقة 90+6' في حين سجل  اڤيليس في الدقيقة 50' للضيوف.  * أتليتيكو مدريد فاز مجددا بفارق هدف، ثنائية الروخيبلانكوس جاءت عن طريق ساؤول في الدقيقة 5

مدريد ينقض على الصدارة، أسباس على خطى تامودو.... انتهت الجولة الثانية و الثلاثون و التي عرفت تغييرا في الريادة، انتصارا  صغيرا  لريال مدريد لكن وزنه من ذهب، العاصميون ينفردون بالصدارة و يفضون الشراكة مع برشلونة، الفارق الآن نقطتان، و هو ما يمنح أبناء زيدان هامشا صغيرا في حين يقع الضغط، كل الضغط على رفاق ميسي.... لنرجع قليلا الى الوراء، و نحلل نتائج الجولة الحادية و الثلاثين في صدارة الترتيب: ريال مدريد ينتصر دون عناء كبير على مايوركا في حين احتاج برشلونة كالعادة لكل خبرة و سحر ميسي ليخرج بفوز صغير على بيلباو، فوز لم يطمئن العشاق و المحبين الذين وضعوا أياديهم على قلوبهم و هم يعاينون أداء متوسطا و كثيرا من العشوائية خصوصا في وسط الميدان... وسط ميدان برشلونة الذي كان طوال خمس عشرة سنة الماضية سر عظمة النادي اصبح اليوم نقطة ضعفه الكبيرة.... سيتيين وعد عند مجيئه بكرة قدم جذابة، اليوم لسان الحال البرشلوني يقول "لا جذابة و لا زعتر... وين أيامك يا فالفيردي...." ما أفلت منه رفاق ميسي في الكامب نو وقعوا فيه في ملعب سيلتا فيغو، البلايدوس الذي اصبح عقدة عمرها الآن خمس س

جاءت ليلة الثلاثاء كعقبة كبيرة أمام الكطلان لنفض الغبار و الظهور بمستوى ينسي العشاق التعادل المخيب و الصدارة المفقودة، و جاءت النتيجة: فوز صعب جدًا و هدف بشق الأنفس، برشلونة يحصد النقاط الثلاث الغالية و يتجاوز فخ أتلتيك بيلباو.... لنعد الى مجريات المباراة... الباسك دخلوا مباشرة في الموضوع و ظهر إينياكي ويليامز مشاكسا حيث استغل بطء وسط ميدان عجوز بقيادة بوسكيتس و آرثور، فكانت الكرات تمر بسهولة على الاطراف، ما يؤخذ على بيلباو هو ضعف مساندة الهجوم و الحذر المبالغ فيه احيانا في العودة للوراء... في حين كان رفاق ميسي تائهين في الملعب، و اصطدموا بدفاع متين و تنظيم محكم، الكرات كلها تمر كالعادة على ميسي الذي افتقد للمساعدة، غريزمان خارج التغطية و سواريز لم يستعد عافيته الكاملة بعد... الخبر السار و اكتشاف الليلة هو ريكي، متوسط الميدان الشاب اعطى اشارات واضحة بأنه اللاعب القادم، شخصية قوية و أداء متوازن، دخوله حرك المياه الراكدة و أنسى ساعة من الأداء المتوسط جدا ل آرثور. علامات استفهام كبيرة عن غريزمان الذي يبدو كلاعب عادي جدا، أنسو فاتي بعد دخوله كان على الأقل اكثر إلحاحا و

*جولة تغيير الصدارة، و الجدل التحكيمي المتجدد... - انتهت الجولة الثالثة لما بعد كورونا، او ما بعد التوقف... سموها كما شئتم، و بدأنا في التعود على جمهور البلايستيشن و الاستئناس بأصوات الجمهور المسجلة و المبثوثة في التلفزيون و الملاعب... رغم اننا نعلم علم اليقين ان لا جمهور في الملعب، الا ان هذه الخدعة الجميلة اعطت للمتفرج طعما مختلفا، و لعل اي مقارنة بين الدوري الاسباني و الألماني على سبيل المثال في هذا الباب تمنح تفوقا واضحا جدا للايبيريين... - لنبدأ من قاع الترتيب، لا زالت الفرق الثلاثة المهددة تبرح مكانها و لا تغيير في الذيل... ليغانيس و مايوركا و التعادل لا يخدم كليهما، بينما مني فريق اسبانيول بالهزيمة لتتعقد أموره أكثر... قد تكون هناك مفاجئات ، لكن يبدو ان الأمور اتضحت بالنسبة للهبوط بنسبة كبيرة... - في مباريات وسط الترتيب لم تؤثر النتائج بشكل حقيقي على جدول الترتيب العام ، الصراع بدأ يسخن نوعا ما فيما يخص التذاكر الأوربية، و لعل المستفيد الأول هو نادي العاصمة الثاني، أتليتيكو مدريد عانى كثيرا قبل ان يسجل الهدف الوحيد الغالي الذي منح الروخيبلانكوس النقاط الثلاث ال

* ملخص أهداف الجولة 29 من الدوري الإسباني  (لا ليغا)  كان افتتاحها سلبيا شيءا ما؛ بدءا من محطة مباراة خيتافي و اسبانيول التي انتهت بدون أهداف.  * وفي اللقاء الثاني الذي جمع بين فياريال الذي سرق انتصارا صعبا على ريال مايوركا بهدف دون رد من توقيع باكا في الدقيقة 16' لتنتهي المبارة بنتيجة هدف مقابل لا شيء. * أما في اللقاء الذي جمع فريق برشلونة ضد فريق ليغانيس ،فقد تفوق الفريق الكتلوني بهدفي الصغير انسو فاتي في الدقيقة 42' و ليو ميسي من ركلة جزاء في الدقيقة 69'، لتنتهي المبارة بهدفين مقابل لا شيء. * و في لقاء فريق إيبار و فريق أتليتكو بلباو، فقد كان التعادل الايجابي هو سيد الموقف بهدفين لمثلهما، حيث سجل غارسيا الأول للفريق الباسكي في الدقيقة 8'،  قبل أن يعادل كيكي في الدقيقة 19' ، و يضيف فريق إيبار الثاني عن طريق أوريانا في الدقيقة 78' من ضربة جزاء رغم النقص العددي، لكن الفريق الباسكي كان له رأي أخر حيث  خطف التعادل اللاعب فياليبر في الدقيقة 81'، لتنتهي المبارة بهدفين لكل فريق .  * وكان التعادل السلبى سيد الموقف في اللقاء الذي جمع بين فريق

تتسارع الأحداث بعد العودة من الحجر، و بعد عودة الحياة الى كرة القدم في اسبانيا، و إن بدون جمهور يؤثث فضاء الملاعب، مباريات كل يوم و إثارة مع وقف التنفيذ، فلحد اليوم، و بعد مرور جولتين في زمن ما بعد كورونا، لم يتغير شيئ في المقدمة و لم يتبدل شيء في ذيل الترتيب، و الحال على ما هو عليه بشأن تذاكر الموسم الأوربي القادم... لنبدأ من أعلى الجدول، حيث حقق قطبي الدوري الإسباني الإنتصار مع بقاء فرق النقطتين، صدارة فريق برشلونة مرت هذه المرة بمحطة الكامب نو الذي بدا كئيبا بدون جمهور، أكبر ملاعب أوربا سعة كان على موعد مع رفاق ميسي بعد ثلاثة أشهر من الغياب، الضيف ليغانيس متذيل الترتيب و المجبر على الفوز للانعتاق من مخالب السقوط وجد نفسه قريبا من التسجيل مرتين لولا رعونة مهاجميه ويقظة دفاع الكطلان و القائم... مع نهاية الشوط الأول سجل فاتي الشاب و فتح الطريق لزملائه من أجل فوز يضع الضغط المباشر علي الغريم المباشر...  هذا الغريم الذي كان في مهمة أصعب علي الورق، مواجهة فالنسيا كانت دائما معقدة بالنسبة للميرنغي، بعد شوط أول سيطر فيه العاصميون لكن دون نجاعة تذكر ، و كان رفاق مورينو أخطر

* عادت عجلة الليغا إلى الدوران مجددا بعد التوقف الإجباري من ڤيروس كورونا وقد شهدت الجولة 28 مباريات نارية كان افتتاحها بديربي الاندلس بين إشبيلية و ريال بيتيس  الذي انتهى بهدفين دون مقابل لصالح إشبيلية  حيث سجل اوكامبوس الأول من ضربة جزاء في الدقيقة 65' و صنع الثاني في الدقيقة 62' و سجله فيرناندو. * أما في المباراة الثانية فقد شهدت تعثر غير متوقع لخيتافي أمام غرناطة الذي قلب النتيجة بطريقة رائعة و حسم اللقاء لصالحه بنتيجة 2-1. إذ سجل خيتافي أولا عبر دافيد تيمور في الدقيقة 20' قبل أن يسجل دامونام هدفا عكسيا في مرمى فريقه في الدقيقة 70' قبل أن يحسم لاعب غرناطة كارلوس فرنانديز نتيجة اللقاء بهدف في الدقيقة  79'. * أما ديربي ڤالينسيا بين نادي الخفافيش و جاره ليڤانتي , فقد كانت مباراة مثيرة وانتهت بالتعادل الايجابي بعد خطأ سادج من دياخابي تسبب في ضربة جزاء. هدفي المباراة كانا في الدقيقة 89' من توقيع رودريغو و التعادل سجل في الدقيقة 98' عبر غونزالو ميليرو . * اسبانيول متديل الترتيب استعاد نغمة الانتصارات عبر فوزه ب هدفين دون رد امام ألاڤيس. بيرن

بالعودة الى الدوري الاسباني ، و بالنظر الى مجمل اللقاءات، فإن العودة جاءت مبشرة، فالمستوى العام كان مقبولا جدا، اللاعبون عادوا للتداريب الفردية اولا ثم الجماعية، و المنسوب البدني العام كان ممتازا بالنظر الى الظرفية العامة، و بكل تجرد، تبين ان مستوى الدوري يبقى احسن بكثير من نظيره الالماني الذي ظهر مملا في عديد مقابلاته و تميز بكثرة الاصابات و الريتم المنخفض...  برشلونة و ريال مدريد فريقا المقدمة حققا الانتصار و بنتيجة عريضة و بدون عناء كبير، زعيما الليغا و ان لم يقنعا بالشكل الكبير، لكن يحسب لهما حسم الأمور و استغلال الفرص على قلتها و الفعالية، برشلونة سهل على نفسه المهمة في الدقيقة الثانية بهدف مبكر قبل ان يساير المقابلة و يتحكم في نمطها و سيرها، بالطبع كان ميسي كعادته بطل الفريق و ظهر الحارس الالماني تير شتيغن متألقا كعادته، المدرب سيتيين عرف كيف يستغل التغييرات الخمس لإراحة اللاعبين و تجنب الإصابات، علامة الاستفهام ظلت حول غريزمان الذي كان الأضعف من بين زملائه، و استمر في أداءه المخيب الذي طبع موسمه الاول في كاتلونيا، هل هو مشكل في التوظيف أم أن اللاعب يمر في فترة فراغ بعد