أخبار الدوري الاسباني

جاءت الجولة الرابعة و الثلاثون دون اي تغيير في مقدمة الترتيب، مازال ريال مدريد متصدرا بأربعة نقاط كفارق، و ما زال المطارد برشلونة يتشبث بكل دقيقة، من يدري، الليغا علمتنا ان كل شيء ممكن، و كرة القدم ليست علما حقيقيا، و لهذا بالذات نحبها... تعادلان لبرشلونة في الجولتين السابقتين كانا كفيلين بخلق أزمة في النادي و المدينة و الإقليم و العالم حيث عشاق البلاوغرانا بمئات الملايين، تعادلان عمقا الفارق مع المتصدر الى أربعة نقاط و أصبحت مسألة الليغا أكثر تعقيدا، بل إن هناك من اللاعبين من سلم في قرارات نفسه بأن الدوري مدريدي، و إن قالوا العكس أمام الصحافة و في مواقع التواصل الاجتماعي... مع استمرار مدريد في حصد الانتصارات! لكن هذا الأسبوع جاء بنقاش متجدد، بلغ ذروته في اليومين السابقين بخصوص التحكيم و تقنية الفيديو، خروج بارتوميو رئيس البارصا و هو يهاجم الvar و يتهمه بأنه يحابي الغريم دون غيره، زيدان الذي تذمر من مثل هذه التصريحات و طالب الجميع باحترام مجهود لاعبيه و مجهود طاقمه التقني و مؤسسة النادي... صحافة كتلونيا التي تصرخ و تتحدث عن السرقات لتجيبها نظيرتها العاصمية متحدثة عن حسد و غ

الجولة الثالثة و الثلاثون، من أجل اللقب الرابع و الثلاثين... حقق ريال مدريد الأهم و هو يفوز بهدف يتيم على خيتافي العنيد، يستغل تعادلا آخر لبرشلونة ليبتعد بأربع نقاط كاملة عن الغريم و المنافس المباشر، واضعا بذلك نصب عينيه اللقب الرابع و الثلاثين في الدوري الاسباني و ليزيد من تكريس هيمنة تاريخية باتت مهددة اكثر من اي وقت مضى من الكتلان اللذين بسطوا سيطرة تامة على منافسات الليغا في العقدين الأخيرين... بالنسبة للمدريديسمو ، الليغا لها طعم آخر، صحيح ان دوري الابطال كان دائما و لا يزال و سيبقى المسابقة المحببة المفضلة، لكن الليغا تبقى منافسة مختلفة تضع الريال دائما في مواجهة البارصا، و مهما عبر المسؤولون في العاصمة عن أولويتهم التي هي دائما و أبداً ذات الأذنين، إلا ان هذه السيطرة الكبيرة للكطلان محليا تزعج كثيرا الفريق الأبيض... زيدان عبر عن ذلك مباشرة في بداية الموسم حين قال إنه يريد الفوز بالدوري و الكأس المحليين... لنعد الى مجريات دربي مدريد الصغير قبل ان نعرج على باقي المباريات ،اللقاء كان تكتيكيا بامتياز، فريق الضاحية المدريدية الصغير كبر في السنوات الأخيرة و كبرت طموح

جاء النجم الفرنسي إلى برشلونة في ثوب اللاعب الذي يستطيع تعويض نيمار، و لو أنني لست من هواة المقارنات، فنيمار هو نيمار و غريزمان هو غريزمان... و الفرنسي له تاريخه و ألقابه و مكانته في الدوري الإسباني الذي قدمه للعالم عندما كان في ريال سوسييداد في وقت لم يكن يعرفه أحدا في فرنسا... أنطوان تربى في اسبانيا منذ مراهقته و يعرف الليغا حق المعرفة، و كل هذا يشفع له و يجبرنا على احترامه ناهيك عن كونه بطلا للعالم، اللقب الذي لا يملكه لا ميسي و لا كريستيانو و لا ابراهيموفيتش.... و لا نيمار نفسه... قد اكون مبالغا، لكن اثارني مقال في جريدة آس تناولت فيه موضوع النجم الفرنسي حيث ركزت على دخوله في لقاء رفاقه السابقين في الروخي بلانكوس في الدقيقة التسعين، حيث عنونت: "أصبح بديلاً، لا بل أكثر من ذلك، سيتيين يدخله في الدقيقة التسعين في حركة فيها كثير من عدم الإحترام..." الصحيفة المدريدية ألمحت إلى اعتقادها بأن عملية دفع غريزمان للخروج قد بدأت، و أن المدرب سيتيين يقوم بهذا الدور على أحسن ما يرام...  الصحافة الكتالونيا من جهتها لا تتأخر عن مهاجمة الفرنسي و كيل المديح ل أنسو فاتي بل و ح