تحليل شامل لكلاسيكو الأرض على الأراضي الكتالونية
الكلاسيكو ... جاء في وقت مبكر هذا الموسم، الدوري لم "يسخن" بعد و في ظل الظروف الوبائية الحالية و غياب الجمهور، و عطفا على المستوى المتذبذب للغريمين في الفترة الأخيرة، تحدث الكثيرون و قالوا إن الكلاسيكو لن يكون مثيرا، حتى الصحافة لم تصب الكثير من الزيت على النار، و في ظل وجود مدربين هادئين لم تكن هناك مقبلات و لا تسخينات و لا خرجات و لا مناورات كما كنا نشاهد أيام مورينهو على سبيل المثال لا للحصر... كما أن التحدي لم يكن حاضرا بحكم بعدنا عن أي حسابات.... لكن...!!!! أتابع الليغا منذ أواسط الثمانينات ، و لم أذكر يوما أني شاهدت كلاسيكو دون إثارة، مهما كانت ظروف الفريقين، أحدهما او كلاهما، الكلاسيكو الاسباني يبقى دوريا في حد ذاته، الفوز فيه وحده يعتبر تتويجا، اي لقطة فيه لها معنى، لها وزن... اللاعب الذي يسجل في الكلاسيكو يتذكر ذلك طول حياته، الحارس الذي يصد ضربة جزاء، المدافع الذي يتسبب في خطأ... حتى جامعو الكرات و فرق الأمن الحاضرة في الملعب، فما بالك بالصحفيين الذين يغطون الحدث... أن تكون في حضرة الكلاسيكو فذلك وحده حدث... اليوم، شاهدنا كلاسيكو جميلا، اثارة و ندية و رغب