تحليل خاص للمقابلة القوية للسيتي و الريال

بالتأكيد الغيابات كانت حاسمة و مؤثرة بالضافة الى نتيجة الذهاب التي كانت في ادهان الفريقين معا. 
يمكن تلخيص اللقاء في غياب القائد سيرخيو راموس. 
غوارديولا دخل بتشكيل غريب نوعا ما من دون برناردو و محرز و اعتمد على كانسيلو و فودين في حين زيدان كان مجبر على ايجاد حل الفراغ الذي سيخلفه غياب القائد سيرخيو راموس فكانت الحلول متوقعة بين ناتشو او كاسيميرو ولكن زيدان اصطدم بغياب آخر (الحاضر الغائب رافا ڤاران)  الذي نسي او تناسا قسرا طريقة الخروج السلس بالكرة و البناء من الخلف  فكانت الكارثة على الفرقة الملكية. 
زيدان وعلى غير العادة  خانه حظه هذه المرة فحتى وسطه القوي كان مهزوزا و يفكر في غياب القائد. فلاحظنا شوارع و غياب للضغط على حامل الكرة الشيء الذي سهل مأمورية مان سيتي و أخيرا نأتي للهجوم الذي اصطاد عرضية متقنة من الحكومة كريم بنزيما أعادت الريال في المباراة ولكن في غياب الدعم من طرف الغائبين رودريغو الذي طرح اكثر من علامة استفهام حول مشاركته اساسيا بدل ڤالڤيردي او ايسكو و هازارد الذي صال وجال سابقا في نفس الملعب ولكن اليوم أكد غيابه كما حدث في جل مباريات الريال 
زيدان يتحمل جزء من الخسارة فتحضيره الضعيف كان واضحا بدنيا و ذهنيا على اللاعبين على غير العادة فيحين تتحمل الكورونا و ڤاران الجزء الآخر من المسؤولية, فيما يظل غياب ڤينيسيوس السريع نقطة تعجب يسأل عليها المدرب .
وفي الجهة المقابلة غياب راموس كان نقطة تفوق بيب بالإضافة إلى فاعلية ديبروين الذي قدم واحدة من أجمل المباريات التكتيكية للاعب بعقلية مدرب ساعدت السيتي على اقتناص فوز ثمين و بطاقة عبور للدور الموالي الذي سيكون من مواجهة واحدة وهذا لا يخدم بيب كثيرا. 
بيب الذي يأخد وقته في تحليل الخصم ثم الإطاحة به  كان موفقا في اختياراته الغريبة وغياب تركيز الريال زاد من تألق لاعبيه خاصة في حسم معركة الوسط لكن يبقى هجوم السيتي من دون الكون اغويرو عقيما نسبيا فعدد المحاولات الهجومية الخطيرة كان كبير مقارنة مع التسديد على المرمى الشيء الذي ساعد الريال على العودة اكثر من مرة في المباراة لولا الحظ و يقضة الحارس اليسون. 
في النهاية مباراة كانت جيدة و تاريخية لسيتي بحيث تمكن لأول مرة من إقصاء فريق اسباني في حين اعاد دكرى خروج الريال و الخسارة دهابا و ايابا منذ 2008 على يد الريدز ليفربول و الرباعية الشهيره.