تحليل نهائي اليوروباليغ 2020 الذي يجمع بين نيراتزوري انتر ميلانو و ملك البطولة اشبيلية

 نهائي اليوربا ليغ بين تجربة اشبيلية و عناد كونتي...

نهاية الموسم الكروي تطل علينا، الموسم الذي كان استثنائيا بجميع المقاييس يسدل ستاره في اوربا بنهائيين في يومين، في ألمانيا المسابقة الاوربية الصغرى و اللقاء المرتقب بين الإنتر و اشبيلية ، و بعده بيومين في البرتغال المسابقة الكبرى و نهائي بين باريس و البايرن...

اليوروباليغ التي اضحت مسابقة ذات بريق، و هذا بفضل بلاتيني الذي اعطاها زخما جديدا و اعاد لها بعض الاهمية، لنسترجع بعضا من ليالي كأس الكؤوس التي عشناها في الثمانينيات و التسعينيات من القرن الماضي، نهائي نجد فيه صاحب الاختصاص اشبيلية، صاحب الرقم القياسي في المسابقة و الفريق الوحيد الذي حقق اللقب ثلاثة مواسم متتالية في انجاز غير مسبوق، و بين الانتر الذي وجد نفسه في المسابقة الصغرى بعد ان خرج من الكبرى بسبب الحظ و سوء تدبير بعض المباريات، ليشحذ كونتي اسلحته و هو يصمم على الفوز باليوربا ليغ، كان قد اعلنها صراحة و ها هو على بعد تسعين دقيقة من لقب سيعيد الكثير من هيبة الانتر العظيم و يمنح مساحة من الهدوء لترتيب اوراق الموسم المقبل و تحقيق الهدف المنشود الذي هو اللقب المحلي و العودة الى الواجهة الاوربية من جديد...

بالعودة لاشبيلية، لوبيتيغي قام بعمل جبار بعد ان تسلم فريقا مهلهلا و استطاع ان يحتل المركز الرابع و يعود لدوري الابطال، و ها هو يصل لنهائي المسابقة المحببة بالاداء و النتائج، و هو قادر على الظفر باللقب اذا لعب بنفس الروح و نفس الاسلوب...

يذكر أن فريق انتر ميلان فاز في لقاء النصف النهائي بخماسية نظيفة على فريق شختار عن طريق كل لاوتارو مرتينر سجل هدفين و روميلو لوكاكو سجل بدوره هدفين و أخيرا سجل دانيلو دامبرسيوهدف . بينما فريق اشبيلية فاز على فريق مانشستر يونايتد بهدفين مقابل هدف حيث كان الفريق الانجليزي هو السباق في التهديف عن طريق لاعبه البرتغالي برونو فرناندس و هدفي الفريق الأندلسي جاءا عن طريق سوسو و دي يونج .

باختصار القمة ستكون واعدة ، و سنستمتع بدون ادنى شك، التكهنات صعبة في هذه المواجهات، و تبقى حظوظ الفريقين في نظرنا متساوية.